السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أيها المسلم
ان هدفنا نزع فتيل الفتنة بين المسلمين .
هذا الفتيل الذي يوقد النار والحروب بين المسلمين ويفرقهم شيعا وطوائف
واحزابا .
وكل منها يطلق اسما لها بخلاف كلمة
الإسلام التي سمانا بها الله .
تلك الأسماء ما انزل الله بها من سلطان.
أيها المسلم .
ان اكثر من يتمسك بهذه الأسماء ويدع لها هم دعاة هذه الأسماء ويعتبرون أنفسهم علماء وورثة الدعوة بهذه
المسميات ويدعون انها هي الإسلام وأن الله أمرهم بها.
والله بريء من كل ذلك .
هؤلاء الدعاة . لهم مصلحتهم في ذلك .
حفاظا على مكانتهم بين الناس ومكاسبهم المادية فهم يعيشون في رغد من العيش
.
ناهيك ان شياطين الإنس والجن يدفعونهم. ويمدونهم في الغي والمال الوفير
.
وهذه هي المشكلة العويصة . استمرار هؤلاء وتمسكهم بما هم فيه ودفع اتباعهم
للدفاع عن ذلك بكل السبل .
وهذا يلاحظه المؤمنون الفطن . على
وسائل التواصل .
حرب شرسة بين شباب كل فئة أو طائفة.
واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون .
وهذا ما. تجده في قول الله .
سَأَصْرِفُ
عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن
يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا
يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ
(146).
هؤلاء الذين يجادلون. في هذه المسميات.
لا يكلون ولا يملون .
لان هناك دائما المدد من شياطين اليهود والكفر يمدونهم بكل وسائل الفتنة.
وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ
.
فعلى كل مسلم التمسك بما جاء به ربه وطرح تلك المسميات ودعوات الشياطين.
انزعوا فتيل الفتنة وتمسكوا بقول ربكم في القرآن اذا أردتم الإصلاح.
وهذا نداء ربك أيها المسلم .
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا
نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ.
ان الله معكم واذا أردتم الإصلاح.
والله المستعان عليه توكلنا.
أ.د/ فؤاد محمد موسى
تعليقات
إرسال تعليق