يا حسرة على
العباد .
تراهم يكونون
مجموعات على النت يدعون فيها إلى قوميتهم أو عشيرتهم أو مذهبهم أو فرقتهم ويوظفون الدين من أجل هذا كله
وتراهم يتبارون
في إبراز أغراضهم هذه بكل جد وصرامة يهاجمون غيرهم ويكفرونهم لأنهم ليسوا على
قوميتهم أو فرقتهم أو مذهبهم ويلون اعناق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
لتحقيق أغراضهم هذه .
فأي شرك هذا في
صوره الجديدة .
اصنام يختلقونها
في عقولهم يعبدونها من دون الله .
فيا حسرة على
هؤلاء .
ومن هنا جاءت
الحروب بينهم وسفك الدماء قربانا لتلك الاصنام التي ابتدعوها في عقولهم يمجدونها
ويعظمونها من دون الله .
أيها المسلم .
لن تنفعك تلك
الاصنام يوم تلقى الله .
نحن في حاجة ان
نخلع تلك الاصنام من عقولنا
ونعبد الله وحده .
نحن في حاجة إلى
تصحيح العقيدة خالصة لله وحدة .
كما في كتاب
الله:
وَٱلَّذِينَ
يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ
ٱلْمُصْلِحِينَ
(الأعراف
- 170)
أ.د/ فؤاد محمد
موسى
تعليقات
إرسال تعليق