رسالتي إلى كل مسلم
ربك يناديك ويقول لك :
ونحن في هذه المحنة التي قدرها الله ، تشن
قوى البغي في الأرض: اليهود ورأس الشيطان أمريكا حرب إبادة للإسلام والمسلمين إنطلاقا
من فلسطين وتتمدد منها إلى باقي الدول الإسلامية .
ولا يخفى على أحد المجازر والتدمير وإبادة كل
مظاهر الحياة في أي قطعة أرض من بلاد المسلمين و وما نراه في غزة أكبر مثال لذلك .
وتزداد الفتنة أن نرى البعض من المسلمين هم
الذين يقومون بعملية الجهاد والدفاع عن الإسلام والمسلمين كما هو في غزة ، والبعض
الأخر يساندهم في هذا الجهاد ، وهناك من لا يهتم بهذا كله ويعيش حياته كما تعبش
باقي الإحياء.
ثم نجد قطاعا آخر يتعاطف مع اليهود بل وقد
يساعدهم في بغيهم.
إنها مشيئة الله لاختبار كل مسلم في هذه
الآونة وهذا الإختبار.
لذلك يقول لك ربك.
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ
إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ
حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ( التوبة : 24).
فماذا أنت فاعل ؟
وما موقعك من كل هذه الطوائف من المسلمين؟
إن الإختبار شخصي، ورفدي. وليس جماعي.
﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾ (سورة مريم: 95).
لا تقل لي أنك تتبع الفرقة كذا أو القائد أو القبيلة أو الشيخ أو
العالم أو المرجعية أو البلد أو، أو......
كلهم لن ينفعوك بشيء.
إن ما نشاهده على النت هو تعصب وولاء ودفاع معظم الأفراد لا يكون للإ
سلام ولله ، بل لتلك العصبيات . وهو ما يستغله اليهود في الوقيعة بين المسلمين.
أيها المسلم إجعل ولاءك لله وحده.
دفاعك عن الإسلام :
لا شيعية ولا سلفية ولا سنية وصوفية ولا.........
إجعلها ربانية اسلامية خاصة لله وحده.ِ
تعليقات
إرسال تعليق