يا أمة الإسلام لا فخر لأحد على احد
ولا لقبيلة على قبيلة
ولا لوطن على وطن
ولا لطائفة على طائفة
ولا حزب على حزب
ولا مذهب على مذهب .
لقد جاء الإسلام ليذوب كل هذه العصبيات والتعصب لغير الله
جاء الإسلام ليجنع الكل تحت راية لا إله إلا الله
هذا القلوب التي تفتخر بنسبها وحسبها لا اسلام لها
جاء الإسلام لوحد الكل
كلكم بني آدم
لينتَهينَّ أقوامٌ يفتخرون بآبائِهم الَّذين ماتوا إنَّما هم فحمُ جهنَّمَ ، أو لَيَكونُنَّ أهونَ على اللهِ عزَّ وجلَّ من الجُعلِ الَّذي يُدَهْدِهُ الخُرْءَ بأنفِه إنَّ اللهَ أذهب عنكم عبيَّةَ الجاهليَّةِ وفخرَها بالآباءِ . إنَّما هو مؤمنٌ تقيٌّ ، وفاجرٌ شقيٌّ ، النَّاسُ بنو آدمَ ، وآدمُ خُلِق من ترابٍ.
لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ - : إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمَ ، وآدمُ من ترابٍ.
فهل تعقلون وتؤمنون انكم كلكم مسلمون
لا فضل لاحدكم على الآخر.
فلا تزكوا أنفسكم.
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا.
مصيبة المسلمين الآن
هي تلك العصبيات التي تقتل الخضر والياسمين
فهل منكم رجل رشيد
هل نعود إلى كتاب ربنا ونتمسك به
ودعونا. من قول هذا وذاك مهما كان علمه
شيخا أو عالما المرجعية أو الأولياء
الله هو الذي قال
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾
[ سورة الأعراف: 170]
تمسكوا بما جاء به ربكم
تفلحوا في الدنيا والآخرة.
تعليقات
إرسال تعليق