مشكلة المسلمين في عصرنا الحالي

مشكلة المسلمين الرئيسة عدم سيرهم على طريق الهداية الذي حدده الله في كتابة إذ قال

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَٰهُمْ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ

(المائدة - 65).

فنحن مسلمين ولم نصل لدرجة الإيمان. 

فمشايخ ومرجعيات وما يسمى علماء هذا العصر  غالبيتهم التبيعية لمن يعطيهم لقمة العيش أو عظام الذبائح فيفرحون بها ويتحدثون على هوي من يعطيهم إلا   من رحم ربي.

ارشدنا الله أن عدونا الأول هم اليهود 

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

(المائدة - 82)

وللأسف تركنا توجيه الله لنا وأصبح بعضنا اشد عداوة للبعض الاخر . وقتل بعضنا بعضا  

واليهود ينفردون ببعضنا قتلا ودمار ا والباقي اما يساعد اليهود أو يتفرج على قتل أخيه. 

والله يقول 

وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ ۚ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْوَٰنًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍۢ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

(آل عمران - 103)

فهل منا عاقل